الصورة من عام 2020 وليست لجثامين ضباط جزائريين قتلوا بقصف إسرائيلي على إيران

حجم خط المقالة

 

الخبر المتداول

صورة تداولتها صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس حديثًا، ادعت أنها لجثامين ضباط جزائريين قتلوا في قصف للجيش الإسرائيلي على إيران.

جنود جزائريين

classificationمضلل

تحقيق تدقيقي

بالتحقق من الادعاء وجد "تدقيقي" أنه مضلل، إذ إن الصورة من 2020، وليست لجثامين ضباط جزائريين قتلوا في إيران خلال التصعيد العسكري الأخير مع إسرائيل.

وصول رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية إلى الجزائر

الصورة الأصلية نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية مع مجموعة صور أخرى يوم الثالث من يوليو/تموز 2020، مرفقة بوصف يشير إلى أنها لمراسم استقبال رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية الجزائرية بعد استقدامها من فرنسا.

وصول رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية إلى الجزائر

وأفادت وزارة الدفاع أن الرفات استُقبلت رسميًا من قبل الرئيس الجزائري ضمن مراسم عسكرية، وأقيمت لهم التشريفات العسكرية، رافقها إطلاق 21 طلقة مدفعية وتحية من السفن الحربية التابعة للقوات البحرية وإنزال جوي للمظليين بالرايات الوطنية.

وأشارت التقارير إلى أنه جرى دفن الرفات في مقبرة العالية الوطنية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية يوم الخامس من يوليو 2020، في ذكرى استقلال الجزائر.

رفات قادة المقاومة

وفي الثاني من يوليو عام 2020، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن استرجاع رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية الجزائرية، والتي كانت محفوظة في متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس.

جاء هذا الإعلان خلال كلمته التي ألقاها في مراسم تقليد الرتب ومنح الأوسمة لضباط الجيش الوطني الشعبي في قصر الشعب، حيث أوضح أن طائرة عسكرية جزائرية ستهبط في مطار هواري بومدين الدولي قادمة من فرنسا، وعلى متنها رفات المقاومين الذين حرموا من الدفن لأكثر من قرن وسبعة عقود.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الجزائر تمكنت من استعادة جماجم قادة المقاومة فقط، وذلك عقب طلب رسمي تقدمت به إلى الحكومة الفرنسية. وقد أعقب هذا الطلب إجراء مباحثات على مستوى رفيع بين سلطات البلدين، أسفرت عن تشكيل لجنة من الخبراء الجزائريين للتعرف على هوية القادة الذين تعود إليهم تلك الجماجم.

الخارجية الجزائرية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران

أفادت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان يوم 16 يونيو/حزيران الجاري، أن الوزير أحمد عطاف تلقّى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، أطلعه خلاله على مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي الإيرانية.

وأضافت الوزارة، أن عراقجي استعرض ما خلفه التصعيد الإسرائيلي من تداعيات على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل تصاعد المخاوف من "احتمال انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة".

من جهته، جدّد الوزير أحمد عطاف إدانة الجزائر للهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا "ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في فرض احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بهدف وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتعددة الجبهات التي دفعت المنطقة برمتها في دوامة من العنف واللاأمن واللااستقرار"، حسب البيان.

وزارة الخارجية الجزائرية

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 11 يومًا من التصعيد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 24 يونيو الجاري، عن إيقاف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وحذر الجانبين من خرق الاتفاق.

ويوم 25 يونيو الجاري، قال ترامب في تصريحات على هامش قمة رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي: "إيران وإسرائيل منهكتان(...) والصراع بين البلدين قد يبدأ من جديد".

ترامب

وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو، ضربات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية ضمن عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد". وردت طهران بعد ذلك بهجوم صاروخي وبطائرات مسيرة ضمن عملية أطلقت عليها "الوعد الصادق 3".








المصادر

التالي
هذه أحدث تدوينة